الطبيب البريطاني إدوارد جنر هو من اكتشف التطعيم كوسيلة لمنع
مرض الجدري ، حيث كان هذا المرض يمثل رعباً قائماً عبر القرون ،
وكان الآباء _قبل زمنه_ لا يعُدُّون أطفالهم سالمين مالم يتعدَّوا مرض الجدري ..
وُلد جنر في 17 مايو عام 1749م في باركلي جلوسترشاير .
وذهب إلى لندن لدراسة الطب تحت إشراف الجرَّاح البريطاني جون هنتر عام 1770م
ثم عاد إلى باركلي حيث شرع في ممارسة الطب وبقي هنالك معظم سنين حياته .
بدأ جنر تجاربه في موطنه باركلي جلوسترشاير ، حيث اعتقد كثير
من الناس أن عاملات معمل الألبان اللاتي أصبن بجدري البقر لايمكن أن يصيبهن الجدري .(وجدري البقر مرض خفيف يتسبب في قروح قليلة في الأيدي ، ومخاطره قليلة فيما يتعلق بالتشوّه أو الموت).
أخذ جنر عام 1796م عيِّنة من مادة التقرح الذي أصاب يد إحدى العاملات في المزرعة أصيبت بجدري البقر أثناء حلبها للأبقار ، وقطع جرحين على ذراع صبيّ معافى عمره ثمانية أعوام وأدخل مادة التقرح التي أخذها من قروح العاملة ، فأصيب الصبيّ بمرض جدري البقر. وبعد 48 يوماً أدخل جنر مادة الجدري داخل ذراع الصبيّ، إلا أنها لم تؤثر على الصبي لأنه قد تطعّم بمادة جدري البقر وبالتالي نجحت تجربة جنر.
بعد مزيد من التجارب نشر جنر كتابه "سؤال في أسباب وتأثيرات لقاح الجدري" (1798م)، ثم ذهب إلى لندن لعرض اكتشافه على عالم الطب. ونَشَرَ عام 1799م مزيداً من الملاحظات حول لقاح الجدري أو جدري البقر، قد كتبها أساساً ردّاً على اللذين عارضوا التطعيم .. أصبح التطعيم مقبولاً كوسيلة لمنع الناس من العدوى بمرض الجدري.
في القرن التاسع عشر انهالت ألقاب الشرف على جنر من جميع أنحاء العالم، ومنحه البرلمان 10آلاف جنيه استرليني عام 1802م، و 20ألف جنيه أخرى عام 1806م، لأنه كرَّس كل وقته في اكتشافه الذي أفقده دخلاً من ممارسة عمله الطبي النظامي. كما منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الطب عام 1813م .
مرض الجدري ، حيث كان هذا المرض يمثل رعباً قائماً عبر القرون ،
وكان الآباء _قبل زمنه_ لا يعُدُّون أطفالهم سالمين مالم يتعدَّوا مرض الجدري ..
وُلد جنر في 17 مايو عام 1749م في باركلي جلوسترشاير .
وذهب إلى لندن لدراسة الطب تحت إشراف الجرَّاح البريطاني جون هنتر عام 1770م
ثم عاد إلى باركلي حيث شرع في ممارسة الطب وبقي هنالك معظم سنين حياته .
بدأ جنر تجاربه في موطنه باركلي جلوسترشاير ، حيث اعتقد كثير
من الناس أن عاملات معمل الألبان اللاتي أصبن بجدري البقر لايمكن أن يصيبهن الجدري .(وجدري البقر مرض خفيف يتسبب في قروح قليلة في الأيدي ، ومخاطره قليلة فيما يتعلق بالتشوّه أو الموت).
أخذ جنر عام 1796م عيِّنة من مادة التقرح الذي أصاب يد إحدى العاملات في المزرعة أصيبت بجدري البقر أثناء حلبها للأبقار ، وقطع جرحين على ذراع صبيّ معافى عمره ثمانية أعوام وأدخل مادة التقرح التي أخذها من قروح العاملة ، فأصيب الصبيّ بمرض جدري البقر. وبعد 48 يوماً أدخل جنر مادة الجدري داخل ذراع الصبيّ، إلا أنها لم تؤثر على الصبي لأنه قد تطعّم بمادة جدري البقر وبالتالي نجحت تجربة جنر.
بعد مزيد من التجارب نشر جنر كتابه "سؤال في أسباب وتأثيرات لقاح الجدري" (1798م)، ثم ذهب إلى لندن لعرض اكتشافه على عالم الطب. ونَشَرَ عام 1799م مزيداً من الملاحظات حول لقاح الجدري أو جدري البقر، قد كتبها أساساً ردّاً على اللذين عارضوا التطعيم .. أصبح التطعيم مقبولاً كوسيلة لمنع الناس من العدوى بمرض الجدري.
في القرن التاسع عشر انهالت ألقاب الشرف على جنر من جميع أنحاء العالم، ومنحه البرلمان 10آلاف جنيه استرليني عام 1802م، و 20ألف جنيه أخرى عام 1806م، لأنه كرَّس كل وقته في اكتشافه الذي أفقده دخلاً من ممارسة عمله الطبي النظامي. كما منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الطب عام 1813م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق