بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 نوفمبر 2011

100)نيلس بور


نيلس هنريك دافيد بور (بالدانماركيةNiels Henrik David Bohr) (ويُكتَب أحيانا بوهر ونُطقَها بالدانماركيّة بوا) (7 أكتوبر 1885 - 18 نوفمبر 1962فيزيائي دانماركي مسيحي، ولد في كوبنهاجن أسهم بشكل بارز في صياغة نماذج لفهم البنية الذرية إضافة إلى ميكانيك الكم وخصوصا تفسيره الذي ينادي بقبول الطبيعة الاحتمالية التي يطرحها ميكانيكا الكم، يعرف هذا التفسير بتفسير كوبنهاغن. سُمِّيَ على اسمه معهد نيلس بور بكوبنهاغن.
كان رئيس لجنة الطاقة الذرية الدنماركية ورئيس معهد كوبنهاغن للعلوم الطبيعية النظرية، حصل على الدكتوراه في الفيزياء عام 1911، ثم سافر إلى كمبريدج حيث أكمل دراسته تحت إشراف العالم طومسون الذي اكتشف الإكترون، وبعدها انتقل إلى مانشستر ليدرس على يد العالم إرنست رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وسرعان ما أهتدى بور إلى نظريته عن بناء الذرة. ففى 1913 نشر بور بحثاَ تحت عنوان: عن تكوين الذرة والجسيمات في المجلة الفلسفية، ويعتبر هذا البحث من العلامات في علم الفيزياء. تزوج بور عام1912 وكان له خمسة أولاد.
تُصَوِّرُ نَظَرِيَّةُ بور الذرة من الداخل كالمجموعة الشمسية، حيث النواة في المركز والإلكترونات تدور في مدرات حولها - مع الفرق أن مدارات الكواكب تتفاوت إتـِّسـاعاً على خلاف مدرات الإلكترونات الثابتة. حصل عام 1922 على جائزة نوبل عن نموذجه للذرة. ويرجع إليه الفضل في التوفيق بين نظريتي رذرفورد وماكسويل عندما بيّن أن الذرة لا تشعّ في الحالة المستقرة.
الجدير بالذكر أنّ ماكسويل إعتمد على قوانين نيوتن الكلاسيكية عند دراسته للذرة وقال أنّه ≪عند تحرك جسم مشحون بشحنة ما حول جسم مشحون بشحنة مخالفة فإنّ الجسم يشعّ باستمرار ويصغر مدار الجسيم إلى أن يصطدم بالجسم الآخر. بتطبيق المذكور على الذرّة نجد أنّها في حالة إشعاع مستمر وسيصطدم الإلكترون حتماً بالنواه وينتهي النظام الذري.

99)ماهافيرا

ولد فاردهامانا-وهذا هو اسمه الحقيقي في شمال الهند في نفس المنطقة التي ولد فيها بوذا وهناك تشابه مذهل بين حياتي الرجلين فالبطل العظيم هذا هو الإبن الأصغر لأحد الكبراء وعاش مثل بوذا في الأبهه والنعيم وترك هذه الحياة الناعمة وهو في الثلاثين من عمره وترك وراءه زوجته وابنته باحثا عن الذات وعن معني الحياة والخلاص من ويلاتها .

وأصبح راهبا في أحد اغلأديرة وأمضي 12 عاما في التأمل علي الحافة من الزهد الشديد والفقر الأليم ورفض أن يملك أي شئ لا كوبا ولا وعاء صغير يجمع فيه ما يتسوله من الناس وكان يصوم معظم الوقت وكان يملك ثوب واحدا ثم تجرد من هذا الثوب ومشي عاريا بين الناس . وكان يترك الحشرات تزحف علي جسمه ولا يدفعها عن نفسه حتي لو كانت تلسعه وعلي الرغم من أن الهند قد أعتادت علي الرهبان العراة الحفاة فإن منظره كان يثير الاشمئزاز والاستنكار واللعنات ..
ولما بلغ الثانية والأربعين من عمره أيقن ماهافيرا أنه قد وصل إلي مرحلة التنوير والنضج العقلي وأنه مؤهل لأن يفعل شيئا ولذلك قضي الثلاثين عاما الباقية من حياته في تعليم ما اهتدي إليه في عزلته وفي تأملاته .. ولما توفي في سنة 547 قبل الميلاد ، كان له أتباع كثيرون..

98)بابلو بيكاسو


Pablo picasso 1.jpg
ولد بابلو بيكاسو عام 1881 بمدينة ملقة الأندلسية بأسبانيا لأسرة متوسطة الحال، وكان بابلو هو الطفل الأول فيها، كانت أمه تدعى ماريا بيكاسو (وهو الاسم الذي اشتهر به بابلو فيما بعد)، أما والده فهو الفنان خوسيه رويز الذي كان يعمل أستاذاً للرسم والتصوير في إحدى مدارس الرسم وكذلك كان أميناً للمتحف المحلى، وقد تخصص في رسم الطيور والطبيعة، وكان أجداد رويز من الطبقة الأرستقراطية إلى حد ما. أظهر بابلو شغفه ومهارته في الرسم منذ سن مبكرة، وكانت أمه تقول أن من أولى الكلمات التي نطقها بابلو كانت تعنى "قلم رصاص". في السابعة من عمره تلقى بابلو على يد والده تدريباً رسمياً في الرسم والتصوير الزيتى، وكان رويز فناناً تقليدياً وأستاذاً أكاديمياً مما جعله يعتقد أن التدريب المثالى يعتمد على النسخ المنظبط، ورسم أجساد بشرية من نماذج حية. وهكذا أصبح بابلو منشغلاً بالرسم على حساب دراسته. عام 1891 انتقلت العائلة إلى لاكورونيا حيث أصبح الأب أستاذاً بكلية الفنون الجميلة، ومكثوا فيها أربعة أعوام تقريباً. وفى إحدى المرات قام بابلو وهو في سن الثالثة عشرة بإتمام رسم أحد السكيتشات التي لم يكن والده قد انتهى منها بعد وقد كانت اللوحة لحمامة، وحينما تفحص الأب تقنية إبنه في الرسم شعر إن إبنه قد تفوق عليه، وأعلن وقتها التخلى عن الرسم رغم وجود لوحات له في وقت لاحق.

وفى عام 1895 تعرض بابلو لصدمة شديدة بعد وفاة شقيقته الصغرى ذات السبع سنوات بعد إصابتها بمرض الدفتيريا، وبعد وفاتها انتقلت العائلة مرة أخرى إلىبرشلونة حيث عمل الأب هناك أستاذاً بأكاديمية الفنون الجميلة، وبدأ بابلو في الازدهار من جديد مع إبقاءه على الحزن والحنين إلى الوطن الحقيقى.
أقنع الأب المسؤولين في الأكاديمية بالسماح لإبنه بالتقدم في امتحان القبول للمستوى المتقدم، وكانت هذه الإمتحانات تستغرق في الغالب شهراً إلا أن بيكاسو أنجزها في أسبوع واحد، الأمر الذي حاز إعجاب لجنة التحكيم ببيكاسو الذي كان في الثالثة عشرة من عمره وقتها. وكان بيكاسو يفتقر للإنضباط إلا أنه استطاع أن يكوّن العديد من الصداقات التي أثّرت في حياته فو وقتٍ لاحق. قام والده بتأجير حجرة صغيره له بجوار المنزل ليستطيع فيها بيكاسو العمل بمفرده، وكان والده يقوم بزيارته عدة مرات في اليوم وتفحّص رسوماته، والتناقش معه حول بعض الأمور أحياناً. بعدها قرر والد بيكاسو وعمه إرساله إلى أكاديمية مدريد الملكية في سان فيرناندو، وهى أهم أكاديمية للرسم في البلاد. في السادسة عشرة من عمره، بدأ بيكاسو في المكوث في المدينة على نفقته للمرة الأولى إلا أنه وبعد تسجيله في الأكاديمية بدأ يكره النظام الرسمى في التعليم وبدأ في ترك المحاضرات. وعلى الرغم من أن مدريد كان لديها العديد من عوامل الجذب، مثل متحف البرادو الذي يضم أعمالاً لفيلاسكيز دييغو، غويا فرانسسيكو، وسورباران فرانشسكو إلا أن بيكاسو أعجب خاصةً بأعمال الفنان إل غريكو (يونانى الأصل) حيث الألوان اللافتة، والأطراف الممدودة، والملامح الغامضة، والتي تأثر بها بيكاسو وظهرت في أعماله فيما بعده.

97)يوهانس كيبلر


يوهانز كيبلرعالم رياضيات وفلكي وفيزيائي ألماني كان أول من وضع قوانين تصف حركة الكواكب بعد اعتماد فكرة الدوران حول الشمس كمركز لمجموعة الكواكب من قبل كوبرنيك وغاليلي.
كان يوهانز كيبلر مساعداً لتايكو براهي (تيخو براهي) يعمل معه في مرصده، وبذلك ورث كبلر جميع الإنجازات الرصدية لتايكو براهي فعكف على دراسة مسار كوكب المريخ محاولاً وضع نموذج هندسي لحركة هذا الكوكب حول الشمس. فما لبث أن اكتشف أن نموذج المسار الإهليجي (وليس الدائري) يحقق النتائج الأرصادية بدقة كبيرة، بحيث تقع الشمس في إحدى بؤرتي الإهليج.
اهتم بدراسة ظاهرة انكسار الضوء وأعطى قانونها الثاني والذي ينص على ما يلي: "لزوايا ورود صغيرة جداً يكون قانون الانكسار بالشكل التالي :n1.i = n2.r".
برع في الرياضيات بشكل كبير، واستطاع بمهارته الرياضية أن يقترب من تحقيق حساب التفاضل والتكامل. إن قوانين كبلر هي التي هَدَت العالم الإنكليزيإسحاق نيوتن إلى اكتشاف قانون التجاذب الكوني (قانون الجذب العام) حيث بينت قوانين كبلر أن هناك قوة تجاذبية بين الكواكب، حيث قال نيوتن: "إن ما قمت به من اكتشافات كان فوق أكتاف كثير من العمالقة، وكبلر هو واحد من هؤلاء العمالقة".

96)جستينيان الأول

الامبراطور جستينيان الأول (فلافبوس بتروس ساباتيوس يوستيانوس) (483 - 565) كان إمبراطوراً رومانياً شرقياً (بيزنطياً) حكم منذ أغسطس عام 527 حتى وفاته في نوفمبر 565. يشتهر بإصلاحه الرمز القانوني المسمى قانون جستينيان خلال لجنة تريبونيان، والتوسع العسكري للأرض الإمبراطورية أثناء عهده، وزواجه وشراكته مع الإمبراطورة ثيودورا. يعرف أيضاً باسم "الإمبراطور الروماني الأخير". يعتبر قديساً في الكنيسة الأرثذوكسية، ويحيى في الرابع عشر من نوفمبر. وقد تولي الحكم بعد وفاة عمه الامبراطور جستن الأول.

عندما تولي جستينيان مقاليد الحكم لم تكن الامبراطورية قد تغلبت علي الأزمات الكبري التي تعرضت لها منذ آواخر القرن الخامس، ففي الأشهر الأخيرة من حكم جستن جدد الفرس الحرب ضد الامبراطورية، وهكذا أصبح الجزء الأكبر من الجيش البيزنطي منشغلا في الشرق، وفي الداخل كانت الفوضي تعم القسطنطينية بسب الاضطراب في الأداء الحكومي وعدم الرضا عن الحكومة، وزاد في الخطر وجود حزبي الزرق والخضر وكانا في الاصل فرقتين رياضيتين تطورتا إلي حزيبن سياسيين في القسطنطينية.
وقد بلغ خطر هذين الحزبين أشده في ثورة نيكا سنة 532م، وهكذا لم يكن جستينيان في مركز يمكنه من الالتفات لمشاريعه الكبري قبل سنة 532 أي قبل القضاء علي الخطر الداخلي وتلافي خطر الفرس.
بالرغم من التنافس السابق بين الحزبين (الخضر والزرق) فقد وحدا صفوفهما ضد جستينيان واخذ أنصارهما يعيثون في القسطنطينية فساد، بل وتمكنوا من التغلب علي بعض القوات الحكومية، وقد تحرج مركز جستينيان لدرجة أنه فكر في الفرار من القسطنطينية لولا موقف زوجته تيودورا وجرأتاها وتشجيعها لجستينيان ورجاله لكي يصمدوا ضد الثوار، وقد انتهي الامر بتغلب الامبراطور علي خوفه، فأرسل قائده الشهير بليزاريوس ورجاله لمواجهة الجمهور الثائر، وتمكن هذا القائد من إخماد الثورة بعد مقتل 30 ألف نفس.
وهكذا نجا جستينيان من هذا الخطر الداخلي الكبير، بل تمكن في نفس الوقت من القضاء علي الكثير من القوي السياسية التي كانت الأحزاب تمارسها في القسطنطينية ،واستتب الأمر لجستينيان في عاصمته.
وفي نفس العام الذي قضي فيه علي ثورة نيكا عقد جستينيان معاهدة مع ملك فارس تعهد الأول بمقتضاها بدفع جزية كبيرة مقابل إيقاف الحروب علي الحدود، وهكذا تمكن جستينيان من أن يأمن جانب الفرس لفترة من الزمن وأصبحت له حرية كبيرة لكي يمارس مشاريعه لإعادة بناء الامبراطورية.

95)إليزابيث الأولى ملكة إنكلترا


إليزابيث الأولى (بالإنجليزية: Elizabeth I‏) عاشت في (غرينيتش 1533 - ريتشمون 1603 م إنكلترا). هي ملكة إنكلترا وآيرلندا (1558 -1603 م)، ابنة الملك "هنري الثامن" و"آن بولين". تنتمي إلى أسرة التيودر ذات الأصول الويلزية.أوصى الملك "هنري الثامن" بعدم خلافة ابنته قي الحكم حيث انه اعتبرها ابنه غير شرعية وذلك بعد اتهام امها الملكة "آن بولين" بالخيانة وذلك حتى توافق الكنيسة على طلاقه منها حتى يتزوج من أخرى وتنجب له وريثا" ذكرا" للعرش.
تولت إليزابيث الحكم بعد شقيقتها ماري الأولى، والتي كانت كاثوليكية المذهب، فيما تبنت هي المذهب البروتستانتي المعتدل. عاشت الملكة عزباء طيلة حياتها ولقبت بالملكة العذراء، عُرفت بحيويتها الدائمة، كما تميز حكمها بالطابع الاستبدادي فقد كانت تأخذ رأى البرلمان في جميع شوؤن البلاد إلا انها كانت تنفرد بأخد القرار. كان لها الفضل في ترسيخ العقيدة الوطنية في إنجلترا: الأنجليكانية. بعد أن أقرت مرسوم السيادة (1559 م)، ثم وثيقة البنود التسعة والثلاثين (1563 م)، واجهت جماعات البيوريتانيين (التطهريين)، والذين انشقوا عن الحركة البروتستانتية وأخذوا يطالبون بتطبيق تشريعات أكثر تشددا. إلا أن أخطر خصومها كانوا الكاثوليكيين، والذي أرادوا أن يعيدوا المذهب الكاثوليكي إلى رأس الدولة، وجهت لهم الملكة ضربت حاسمة عندما ألقت القبض على قريبتها ملكة اسكتلندا المخلوعة: "ماري ستيوارت" (والتي لُقبت بحامية العقيدة الكاثوليكية)، تورطت الأخيرة وبمعية بعض الكاثوليكيين النافذين في البلاط في مؤامرة لإسقاط نظام الحكم، فوُجِهت إليها تهمة الخيانة ثم أعدمت عام 1587 م.
كان من عواقب مقتل الملكة ماري ستيوارت أن اشتعل فتيل المواجهات بين إنجلترا وإسبانيا (حامية الكاثوليكية). كانت الأخيرة تعتز كثيرا بقوتها البحرية، فدفعت بأسطولها القوي لمحاصرة الجزيرة البريطانية، إلا أن الإنجليز حسموا الموقف لصالحهم وانهزمت الأرمادا التي لا تقهر (كان هذا لقب الاسطول الإسباني).
كرست هزيمة أسبانيا بداية حقبة جديدة عرفت هيمنة إنجلترا على البحار، فأخذوا بعدها يتوسعون وينتشرون في أرجاء المعمورة (تأسيس شركة الهند الشرقية، 1600 م). عرفت إنجلترا أثناء فترة حكم الملكة إليزابيث نهضة علمية وفنية كبيرة (شكسبير في الأدب، مالرو في الشعر وغيرهم). كانت الملكة آخر الحكام من أسرة التيودر. خلفها على العرش "جيمس الأول" ابن "ماري ستيوارت".

94)هوميروس


هوميروس (بالإغريقية: Ὅμηρος) شاعرٌ ملحمي إغريقي أسطوري يُعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة. بشكلٍ عام، آمن الإغريق القدامى بأن هوميروس كان شخصية تاريخية، لكن الباحثين المحدثين يُشككون في هذا، ذلك أنه لا توجد ترجمات موثوقة لسيرته باقية من الحقبة الكلاسيكية (Classical Antiquity)،[1] كما أن الملاحم المأثورة عنه تمثل تراكماً لقرونٍ عديدة من الحكي الشفاهي وعروضاً شعرياً محكماً. ويرى مارتن وست أن هوميروس ليس اسماً لشاعرٍ تاريخية، بل اسماً مستعاراً.
تواريخ حياة هوميروس كانت موضع جدلٍ في الحقبة الكلاسيكية واستمر هذا الجدل إلى الآن. قال هيرودوت إن هوميروس عاش قبل زمانه بأربعمائة سنة، مما قد يعني أنه عاش في 850 ق. م. تقريباً. بينما ترى مصادر قديمة أخرى أنه عاش في فترة قريبة من حرب طروادة المفترضة.. ويعتقد إيراتوسثينيس الذي جاهد لإثبات تقويم علمي لأحداث حرب طروادة أنها كانت بين 1184 و1194 ق. م.
بالنسبة للباحثين المعاصرين، يعني "تاريخ هوميروس" تاريخ تأليف القصائد بالنسبة لحياة شخصٍ واحد، ويُجمعون على أن الإلياذة والأوديسة تعود إلى نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، أو تبدأ من القرن الثامن، حيث تسبق الإلياذة الأوديسةبعقود.", ويسبق هذا التاريح هسيود  مما يجعل الإلياذة أقدم نصٍ أدبي مكتوب في الأدب الغربي. في العقود القليلة الماضية، حاجج بعض الباحثين ليثبتوا تاريخاً يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. ويُعطي من يعتقدون أن القصائد الهوميروسية تطورت تدريجياً خلال حقبة زمنية طويلة نسبياً تاريخاً متأخراً لها، إذ يرى غريغوري ناجي أنها لم تصبح نصوصاً ثابتة إلا بحلول القرن السادس قبل الميلاد.
يقول ألفرد هيوبك أن تأثير أعمال هوميروس الذي شكل تطور الثقافة الإغريقية وأثر فيها قد أقر به الإغريق الذين اعتبروه معلمهم

93)دالتون


ولد عالم الكيمياء جون دالتون في قرية إنكليزية صغيرة تدعى (ايكزفيلد كمبرلاند) نشأ في اسرة فقيرة كان أبوه نساجا وتوفي اثنان من اخوته جوعا وبردا، لمع منذ اعوامه الدراسية الأولى في الرياضيات وحل مسائل رياضية معقدة وفي الخامسة عشرة من عمره أصبح استاذا في مدرسة القرية ثم تركها وانتقل إلى كندال العام 1781 حيث عمل مدرساً أيضا.
جند دالتون مرصدا صغيرا لمراقبة الأحوال الجوية ووضع جداول لتسجيل المعطيات اليومية لكل من الضغط الجوي وكمية المطر والرطوبة والرياح وغيرها.
تعلم دالتون على يد العلامة الضرير جون هوف اللغة اليونانية واللاتينية والفرنسية والرياضيات ونال اعجابه وتقدير زملائه وسكان المدينة. قام بكتابة مقالات في مجلة لتبسيط العلوم ودرس المذهب الطبيعي في الفلسفة في الكلية الجديدة في مانشستر وكندال في آن واحد معا. ثم انتقل كليا إلى مانشستر العام 1793.

92)منشيوس

منشيوس(371-289 ق م)
اهم الفلاسفة الصينين الذين جاءوا بعد كونفوشيسيوس وكتابة الشهير المسمى (تعاليم منشيوس)ظل من اكثر الكتب احتراما في الصين مئات السنين وقد نظر اليه الصينيون على انه( الحكيم الثاني) اما الاول فهو كونفوشيسيوس
ولد منشسيوس سنة 371 في قرية صغيرة اسمها (تسو) في المنطقة التي تسمى الان بمنطقة شانتونج وقد ولد في الفترة المعروفة في التاريخ بفترة الحروب الداخلية اي التمزق بين الولايات كلها وقد جاءت فلسفته تدعوا الى الوحدة بين الجميع
وامضى عمره يتنقل بين الولايات ينصح الحكام بعضهم استمع اليه وفي سنة 312اي عندما كان في سن التاسعة والخمسين من عمرة عاد الى بلدته حتى مات ولم يشغل اي وظيفه مدنية او سياسية انما كان يتنقل يفكر ويتأمل وينصح ويتهيا لرسالته الاخلاقية والاجتماعية الكبرى
وترك وراءه عددا من التلاميذ والمريدين في كل مكان واهم اثار منشسيوس هو ( كتاب التعاليم ) وفلسفسته التي يغلب عليها التفائل والمثالية وهو قريب جدا من كونفوشسيوس وهو يؤمن ان الانسان طيب بطبعه وانه محب للخير وانه في حاجه الى من يشجعه ومن عبارة الشهيرة (ان السماء ترى كما نرى وتسمع كما نسمع)
وقد وصفة احد مؤرخي الفلسفة بانه فيلسوف الشعب لانه يؤمن بان الاصل هو الشعب وليس الحاكم وان الحاكم يجب ان يكون مثلا اعلى للشعب وان يكون قدوة اخلاقية وان يكون رحيما وان يحكم الناس بالحب وليس الخوف ولذلك كان منشسيوي يطالب بتخفيف الضرائب وفتح ابواب التجارة
وهو يرى ان الملك يستمد سلطة من السماء وكان يرى ان من حق الشعب ان يقوّم الحاكم الظالم وان يثور عليه وهذا ما اتخذتة الصين اسلوبا في الحكم بعد ذلك بمئات السنين
ومن المنطق ان لا يحبة الحكام لانه يقف دائما الى جانب الشعب ضدهم ولذلك لقيت افكاره انتشارا واسعا في الصين
ولم يحدث في تاريخ الفلسفة ان فيلسوف استطاع ان يسيطر بافكارة عشرين قرنا على 20%على سكان الكرة الارضية كما فعل هذا الرجل لذلك خلده الزمان

91)بطرس الأكبر


بطرس الأكبر أو بيتر العظيم أو بيتر الأول أو بيوتر ألكسييفيتش رومانوف (1672 - 1725) (يسمى بالروسية: Пётр I Алексеевич Pyotr I Alekséyevich) ولد في الكرملين عام 1682 حكم روسيا من عام 1682 خلفا لفيودر الثالث وحتى وفاته عام 1725. وقد كان يحكم روسيا بدايةً حتى 1696 مشاركاً لأخيه غير الشقيق إيفان الخامس في الحكم حيث أن الأخير كان يعاني المرض.
يعتبر بيتر العظيم أحد أعظم من حكموا روسيا على مدار تاريخها. وقد قاد سياسة تحديث وسياسة التوسع التي حولت روسيا القيصرية إلى الإمبراطورية الروسية والتي باتت إحدى أهم القوى على مستوى أوروبا. وهو مؤسس مدينة سانت بطرسبرغ والتي مثلت عاصمةً لروسيا على مدى أكثر من قرنين من تاريخها، خلفته في الكرسي كاثرين الأولى.كما اجرى عدة إصلاحات في الإدارة والمالية والصناعة والمجتمع. كما اسس جيشا حديثا وبنى اسطولا بحريا عظيما لروسيا. انتهج بطرس الأكبر سياسة ثقافية جديدة للدولة وقد اراد تغيير اذواق الروس وتعريفيهم بالتراث الثقافي الأوروبي. كان هدف بطرس الأكبر انذاك جعل روسيا دولة أوروبية سياسيا وثقافيا. ورعى مهمة إرسال الطلبة الروس إلى الجامعات الأوروبية للدراسة.

90)مينا

على يد الملك مينا ء نارمر الشهير بلقب موحد القطرين، بدأ عصر الأسرات حوالي 3200 قبل الميلاد، حيث وحد مصر العليا ومصر السفلى وأخضع البلاد لحكم مركزي.

فقد استطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال. وبذلك أصبح الملك "مينا" مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ مصر الفرعونية، بل فى تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب.
أدرك الملك "مينا" ضرورة بناء مدينة متوسطة الموقع، يستطيع منها الإشراف على الوجهين القبلى والبحري، فقام بتأسيس مدينة جديدة على الشاطئ الغربي للنيل مكان قرية "ميت رهينة" الحالية بمحافظة الجيزة، وقد كانت في بادئ الأمر قلعة حربية محاطة بسور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان "مينا" قد أسماها "نفر" أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب "منف"، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها فى عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.
تم تسجيل انتصارات الملك مينا على مملكة الشمال وتوحيده البلاد، على وجهى لوحة تعرف باسم "لوحة نارمر"، والتي كرست للملك وتم الكشف عنها عام 1897، ويرجح المؤرخون أن "نارمر" هو "مينا"، وقد وجدت هذه اللوحة في مدينة "الكاب"، وهي موجودة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، وللوحة وجهان، الوجه الأول يصور الملك "مينا" وهو يقبض على أسير من أهل الشمال، وعلى رأسه التاج الأبيض، بينما يصور الوجه الآخر الملك "مينا" وهو يحتفل بانتصاره على مملكة الشمال، وهو يلبس التاج الأحمر.
وقد أعقب هذا الانتصار الذي قام به مينا، تطور هائل في الحضارة المصرية وتبلور لمبادىء الحكومة المركزية، وكانت هذه الوحدة عاملا هاما في نهضة مصر الفرعونية في شتى نواحي الحياة.

89)زرادشت

اسمه زرادشت في العربية، وسماه ابن النديم في الفهرست: زرادشت بن اسبتمان [1]،، وفي الإنجليزية: Zoroaster، وفي لغته الأصلية الأفستا هو زاراوسترا [2] وفي الفارسية: زراتُشت [3][4] وفي اليونانية زورواستراسΖωροάστρης [5]، وقد ذكره زانثوس في كتاب ليدياكا وأفلاطون في كتاب ألكيبيادس الأولى، وتطور في التهجئة اليونانية حتى توصل إلى زورواستريس Zōroastris، وتوجد تفسيرات كثيرة ومختلفة للاسم، إلا أن من المتفق عليه أن مقطع "أوسترا" في الاسم الاً صلي يعني: جَمَل، ويذهب بعض المؤرخين إلى أن اسمه مركب من كلمتين معناها "معاكس الجمل" لأنه كان في صباه يعبث بالجمال [6]، ويذهب البعض إلى أن اسمه يعني "ذهب الصحراء"[7]، ويرى البعض أن الاسم يعني: قيادة الجمل، وهذا على أساس مقطع "زارس" في الأفستية والذي يعني: سَحَبَ [8]، أو معناه: الجمل الأصفر، وهذا بالموازاة مع المقطع "زايري" [9]، أو بالارتباط مع السنكسريتية الفيدية في مقطع "هار" والذي يعني "حَبَّ" فيكون المعنى: "شوق للجِمَال" أو "رغبة في الجِمَال" ، والبعض يقول أن الاسم أتى من القرية التي كان يعيش فيها زرادشت وهي قرية أتروباتن ومنها يمكننا العثور على كلمة "أثار" والتي تعني النار، فالكاهن وقتها كان يُعرف باسم "أثارفان" أو "حارس النار" 

88)نيكولو مكيافيلي


نيكولا دي برناردو دي ماكيافيلّي (بالإيطاليةNiccolò di Bernardo dei Machiavelli)، ولد في فلورنسا 3 مايو 1469، وتوفي في فلورنسا في 21 يونيو1527، كان مفكرا وفيلسوفا سياسيا إيطاليا إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن كتيب تعليمات لحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.
عند ماكيافيلي المجتمع يتطور بأسباب طبيعية، فالقوى المحركة للتاريخ هي "المصلحة المادية" و"السلطة". وقد لاحظ صراع المصالح بين جماهير الشعب والطبقات الحاكمة، وطالب ماكيافيلي بخلق دولة وطنية حرة من الصراعات الإقطاعية القاتلة، وقادرة على قمع الاضطرابات الشعبية. وكان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي، فمكيافيلي القائل "الغاية تبرر الوسيلة" برر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة. وكانت أهمية ماكيافيلي التاريخية أنه كان واحدا من أوائل من رؤوا الدولة بعين إنسانية واستنبطوا قوانينها من العقل والخبرة وليس من اللاهوت.
ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف لهالجماعات الربحية. مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولا مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.
- سيرته الذاتية : ولد مكيافيلي في فلورنسا لمحامٍ هو برناردو دي نيكولا مكيافيلي وبارتولومي دي استفانو نيلي، والذين كانا منحدرين من أسرة توسكانية عريقة. وكان والده من النبلاء ولم يتلقى ميكافيللى تعليماً واسعاً لكنه أظهر ذكاء حاد. اتبع ميكافيللى في بداية الامر المصلح سافونا رولا الذي كان يخاطب داعيا الشباب الإيطالى للتمسك بالفضيلة لكنه لم يلبث ان ابتعد عن سافولا
من عام 1494م إلى 1512م، تقلد مكيافيلي الشاب منصباً إدارياً في الحكومة، زار خلالها البلاط الملكي في فرنسا، وألمانيا، وعدة مقاطعات إيطالية في بعثات دبلوماسية. بعدها بقليل حُبسَ مكيافيلي في فلورنسا عام 1512، نُفي بعدها لسان كاساينو، وتوفي في فلورنسا عام 1527م ودفن في سانتا كراوس.
ويمكن تقسيم فترة حياته إلى ثلاثة أجزاء كلها تمثل حقبة مهمة من تاريخ فلورنسا، حيث عاصر في شبابه وطور نموه ازدهار فلورنسا وعظمتها كقوة إيطالية تحت حكم لورينزو دي ميديشي، وسقوط عائلة ميديشي في عام 1494، حيث دخل مكيافيلي في الخدمة العامة، حيث تحررت فلورنسا خلالها وأصبحت تحت حكمجمهورية، والتي استمرت لعام 1512م، حيث استرجعت آل ميديشي مقاليد السلطة ولكنها حينما عادت للحكم اتهم ميكافيللى بالتآمر ضدها وسجن لكن الباباليو العاشر افرج عنه فاختار حياة العزلة في الريف حيث الف العديد من الكتب أهمها كتاب (الامير) وحكمت آل ميديشي حتى عام 1527م، حيث تم إجلاءهم عن المدينة في 22 يونيو مرة أخرى، وحينها كانت الفترة التي تمخضت عن نشاطات مكيافيلي ومؤلفاته، ولكنه توفي، عن عمرٍ يناهز الثامنة والخمسين تقريبا قبل أن يسترجع منصبه في السلطة.
ويذهب الكثير من المفكرين السياسيين بان لميكيافيلي دور هام في تطور الفكر السياسي، حيث انه اسس منهجا جديدا في السياسة، بافكار تبشر بمحاولات لتجاوز الفكر الديني. نقطة التحول هذه لتجاوز السلطة الدينية التي كانت سائدة في الفكر السياسي الأوروبي في الفرون الوسطى اعقبت بتحولات أخرى أكثر جدية من طرف فولتير ومنتسكيو وجون لوك وجان جاك روسوِ وغيرهم من المفكرين التنوريين الليبراليين. وهكذا كان ميكافيلي نقطة تحول هامة في تاريخ الفكر السياسي..

87)ليونهارد أويلر

وُلد في الخامس عشر من أبريل عام 1707 في بازل لباول أويلر. و كان أبوه قسا. أما أمه مارجاريت بروكر فهي ابنة قس آخر. كان لديه أختان صغيرتان، الأولى تدعى آنا ماريا والثانية تدعى ماريا مجدلينا. بعد فترة قصيرة من ولادته انتقلت عائلة أويلر من بلدة بازل إلى بلدة ريهن بها أمضى ليونهارد معظم طفولته. كان الوالد باول أويلر صديقا لعائلة برنولي - يوهان بيرنولي، الذي اعتُبر حينها من أعظم الرياضياتيين في أوروبا، ولاحقًا كان له تأثير عظيم على الابن ليونهارد أويلر. تلقّن أويلر تعليمه الابتدائي في بازل حيث أرسله أهله إلى جدته، أم أمه. عندما بلغ الثالثة عشر من عمره, التحق بجامعة بازل. وفي سنة 1723 تلقى لقب الماستر في الفلسفة بعد كتابته لمقال قارن فيه فلسفة دكارت بفلسفة نيوتن. في هذه الفترة، تلقى أويلر دروسا من قبل يوهان برنولي الذي أعجب بالموهبة الخارقة لدى طالبه ليونهارد.[2]و في هذه الفترة أيضًا, درس أويلر علم اللاهوت، اليونانية والعبرية بعد أن حثه أبوه على ذلك من أجل أن يصبح قسًا. ولكن يوهان برنولي استطاع إقناع والده أن ليونهارد ولد ليصبح رياضياتيا عظيما. في سنة 1726، أتم أولر مقالته عن انتشار الصوت[3] بعنوان De Sono. في هذه الفترة حاول ليونهارد (دون جدوى) التقدم والحصول على منصب في جامعة بازل. وقد وضعت صوره في الطوابع البريدية السويسرية و في الاوراق المالية تكريما له.